اللواء محمد صلاح أبوهميلة… رجل دولة وقيادة حزبية تستحق الدراسة

بقلم: محمد مصطفى السيد
في زمن تتسارع فيه التحديات، وتحتاج الدولة إلى رجال يمتلكون الرؤية والخبرة والقدرة على اتخاذ القرار، يبرز اسم اللواء محمد صلاح أبوهميلة كأحد أهم نماذج القيادة الوطنية التي أثبتت مكانتها واحترامها في العمل العام والحياة الحزبية.
اللواء أبوهميلة ليس مجرد قيادي تقليدي، بل هو رجل دولة بمعنى الكلمة؛ يجمع بين الانضباط العسكري، والحنكة السياسية، وفهم عميق لطبيعة المجتمع المصري واحتياجاته. هذه التركيبة جعلته أحد الأعمدة التي تعتمد عليها مؤسسات الدولة في اتخاذ قرارات متوازنة تخدم الدولة وتضمن استقرارها.
يمتاز أبوهميلة بأسلوبه الهادئ والقائم على العمل أكثر من الكلام. لا يبحث عن الأضواء، ولا يقترب من مساحات الاستعراض التي تغري الكثيرين. بل يركز على النتائج، وعلى بناء منظومة حزبية قوية، منضبطة، وقادرة على خدمة المواطن وليس المتاجرة باسمه.
إن ما يقدمه اللواء محمد صلاح أبوهميلة من نموذج قيادي داخل الحزب يستحق أن يُدرس؛ فهو يثبت كل يوم أن القيادة ليست منصبًا، بل مسؤولية ووعي وقدرة على اتخاذ القرار الصحيح في الوقت الصحيح.
وهو نموذج يلهم الأجيال الجديدة، ويؤكد أن العمل السياسي الراقي ما زال موجودًا، وما زالت هناك قيادات تحافظ على قيم الدولة وتعمل من أجلها بإخلاص وانتماء.
وفي وقت تحتاج فيه مصر إلى رجال يمتلكون الحكمة والخبرة والانتماء، يظل اللواء محمد صلاح أبوهميلة واحدًا من الأسماء التي تُعطي للعمل الحزبي قيمته، وللوطن طمأنينته، وللناس مثالًا يُحتذى في النزاهة والالتزام
