نشرة اليوم

المهندس هشام شكري لبرنامج الي بنى مصر:

٣٠٠ مليار دولار حجم التداول السنوي لتصدير العقار عالميا، ومصر لا تتجاوز ٦٠٠ مليون جنيه سنويا

تفاؤل كبير بمشاورات ومناقشات الحكومة مع المطورين لدعم ملف تصدير العقار

تسهيل إجراءات التسجيل والتوسع في إقامة المعارض الخارجية أبرز الحلول

انخفاض قيمة الجنيه المصري يعزز من منافسة مصر لدول المنطقة في تصدير العقار

مصر قادرة على المنافسة عالميا ولديها من المناطق الساحلية والمنتجات العقارية ما يؤهلها لذلك

أعرب المهندس هشام شكري رئيس المجلس التصديري للعقار، عن تفاؤله خلال الفترة القادمة بتحقيق مصر لأرقام كبيرة في تصدير العقار، نتيجة لرغبة وحماس الحكومة بالتعاون مع المطورين العقاريين، لحل المشكلات المعوقة للتصدير وتسهيل إجراءاته، للمضي قدما في دعم هذا الملف.
وقال شكري في مداخلة هاتفية لبرنامج ( الي بنى مصر ) مع الكاتبة الصحفية مروة الحداد على ( راديو مصر ) أن مصر لديها المقومات الاساسية المؤهلة لتصدير العقار، والتي تمكنها أيضا من المنافسة عالميا، حيث تتميز مصر بتنوع كبير في المنتج العقاري، وبصفة خاصة بيوت الأجازات أو second” home “، خاصة في منطقة الساحل الشمالي وساحل البحر الاحمر، الذي يمتلئ بالكثير من المنتجات العقارية العالمية في مناطق العين السخنة، ورأس سدر ومرسى علم، بالإضافة إلى مدينتي شرم الشيخ والغردقة.
وأضاف أن تصدير العقار يحتاج فقط إلى تسهيل إجراءات تسجيل العقار للأجانب، بالتوازي مع التوسع في إقامة معارض الترويج الخارجية، حيث تعتبر أحد الأدوات الرئيسية في نجاح التصدير، مؤكدا على أهمية هذه المعارض في وصول المنتج العقاري المصري للأسواق الخارجية، خاصة وأن الفترة السابقة شهدت طفرة كبيرة في المشروعات العقارية والمدن الجديدة، التي تحتاج إلى تضافر جميع الجهود للترويج لها خارجيا.
وأشاد شكري بإقامة الكثير من المعارض الخارجية في الفترة السابقة في دول الخليج العربي، آملا التوسع في إقامة المزيد منها في اوروبا وباقي دول العالم، مشددا على ضرورة استدامة إقامة هذه المعارض والتنسيق بين منظميها لتكون على مدار العام، لافتا إلى أن انخفاض قيمة الجنيه المصري في الفترة السابقة، يمكن استثماره في جذب الأجانب والمستثمرين لشراء العقار المصري، مما يعزز من منافسة مصر مع دول المنطقة.
وأشار إلى أن حجم تصدير العقار في مصر لا يتجاوز ٥٠٠ مليون دولار أو٦٠٠ مليون دولار سنويا، وذلك طبقا لإحصائيات البنك المركزي المصري، وهو رقم قليل جدا مقارنة بدول المنطقة مثل دبي واليونان وقبرص وتركيا، حيث يتراوح متوسط حجم تصدير العقار في دول المنطقة من ١٠ مليار دولار إلى ١٥ مليار دولار، كما يبلغ حجم التداول السنوي لتصدير العقار عالميا حوالي ٣٠٠ مليار دولار.
وجدير بالذكر أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى قد أعلن منذ ايام فتح تملك الأجانب لوحدات عقارية دون التقييد بعدد معين للوحدات مع وضع عدد من الضوابط وذلك لدعم ملف تصدير العقار خلال الفترة المقبلة فى إطار تيسيرات الدولة لجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية .