نشرة اليوم

كلية طب الفم والأسنان بجامعة بدر تحذر من 30 عادة خاطئة تدمر صحة الفم والأسنان

تحذر كلية طب الفم والأسنان بـ”جامعة بدر” فى القاهرة، من بعض العادات والثقافات الخاطئة التى تدمر صحة الفم والأسنان وتتسبب فى التأثير بالسلب وتسوس الأسنان وتغير لونها للأسوأ؛ بسبب المفاهيم غير المرغوب فيها والمنتشرة بكثرة بين المواطنين.. ويأتى ذلك فى إطار الدور التثقيفى والتنويرى للخدمات المجتمعية ونشر المعلومات الأكاديمية العلمية ذات الفائدة التطبيقية فى المجتمع، والتى تقوم بها “كلية طب الفم والأسنان” تحت رعاية الدكتور مصطفى كمال رئيس الجامعة، والدكتور إبراهيم القلا نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

أوضح الدكتور إيهاب سعيد، عميد كلية طب الفم والأسنان بجامعة بدر بالقاهرة، أن هناك عادات خاطئة يمارسها الكثير من المواطنين ويجب تصحيحها لتجنب أضرارها على صحة “الفم والأسنان”، وبالتالى على المظهر العام للمريض ومنها التالى:

1- “التدخين”:
التدخين مضر بالصحة بشكل عام وأيضا بصحة الأسنان واللثة، حيث إن التبغ الموجود بالسجائر يتسبب فى تراكم الرواسب الجيرية على الأسنان؛ مما يؤدى إلى اصفرارها والتسبب فى التسوس، وقد يؤدى التدخين إلى الإصابة بسرطان الفم؛ ويسبّب أمراض اللثة وبقع الأسنان وهو عادة يصعب التخلّص منها.

2-الإفراط فى تناول “الكافيين”:
أثبتت الدراسات أن كثرة تناول الكافيين يتسبب فى حدوث مشكلات الأسنان واصفرارها و تتسبب فى نمو البكتريا بالفم؛ مما يؤدى إلى تآكل طبقة المينا، ويجعل الأسنان هشة وقد تتعرض للتسوس والكسر.

3-“الفطور الصباحى” الغنى بالسكريات:
تسبّب السكريات تسوّس الأسنان لأنّها تذوب فى الفمّ وتصل إلى أماكن تجويفات الأسنان؛ مما يساعد على سهولة تسوس تلك الأماكن ووحده غسول الفمّ القادر على الوصول إليها.

4-“فرشاة الأسنان”:
فرشاة الأسنان أداة مهمّة ولكن التنظيف بها عمل غير مكتمل لأنّها تنظّف الأسنان فقط فى حين تتراكم البكتيريا على المينا واللسان وداخل الفمّ ولا يبلغها سوى غسول الفم، كما أن استخدام فرشاة الأسنان القاسية للاعتقاد الخاطئ أن التنظيف العنيف للأسنان بالفرشاة الخشنة أفضل، ولكن إذا قمت بتنظيف أسنانك بقوة مفرطة، فقد تسبب ضررًا أكثر من نفعها، حيث يمكن أن يؤدى ذلك إلى تآكل طبقة المينا، وتسوس الأسنان، وتهيج اللثة، وجعل الأسنان حساسة للبرد.

5-“تنظيف الأسنان”:
من العادات السيئة التى نمارسها صباحاً هى تنظيف الأسنان مباشرة بعد تناول الفطور، الذى قد يحتوى على القهوة أو الشاى والحمضيات؛ مما يتسبب فى تآكل مينا الأسنان؛ لذا يفضل أن تنتظر 30 دقيقة قبل تنظيف الأسنان أو شرب كوب من الماء مباشرة بعد الطعام، وينصح بتنظيفها عند الاستيقاظ من النوم مباشرة.

6-“عدم شرب الماء”:
يُعتبر جفاف الفمّ أحد أهم أسباب تكاثر البكتيريا؛ لأنّ اللعاب ينظّف الفمّ؛ لذلك ابدأ نهارك بشرب كوبين من الماء.

7-“المشروبات الغازية”:
تسبب التلف للأسنان، حيث إنها تحتوى على السكريات بنسبة عالية؛ مما يتسبب فى تآكل طبقة المينا عن طريق البكتيريا التى تتغذى على السكريات والأحماض الكربونية، وهذا بدوره يتسبب فى إصابة الأسنان بالتسوس.

8-“قضم الأظافر”:
من أكثر العادات الخاطئة التى يقبل عليها الكثيرون وخصوصا عند الغضب أو التوتر والقلق هى قضم الأظافر؛ والذى ينتج عنه وجود أجزاء صغيرة جداً من الأظافر فى المسافات بين الأسنان؛ مما يتسبب فى تراكم بقايا الأطعمة، وبذلك يصعب التخلص منها أثناء تنظيف الأسنان، وهذا ينتج عنه حدوث التهابات اللثة والتسوس بالأسنان.

9-“فتح الفم” أثناء النوم:
يعانى البعض من التنفس من الفم أثناء النوم؛ مما يجعل الفم مفتوحا طوال الليل، وهذا يؤدى إلى الإضرار بالأسنان، والذى يكون ناتجا عن جفاف لعاب الفم؛ مما يضر بالأسنان ويصيبها بالتآكل؛ وظهور مشكلات اللثة ومن أبرزها التهابات اللثة.

10-استخدام “خلة الأسنان”:
يمكن أن تساعد خلة الأسنان فى الحفاظ على نظافة المناطق بين الأسنان عند استخدامها بشكل صحيح، ولكن الاستخدام الخاطئ لها يتسبب في إلحاق الضرر بأنسجة اللثة؛ لذا يجب الحرص على عدم المبالغة فى استخدام تلك الأعواد.

11- وضع القلم بين الأسنان:
بعض الأشخاص لديهم عادة وضع الأشياء، مثل الأقلام أو النظارات، فى الفم وبين الأسنان عند التركيز فى شىء ما، لكنهم قد لا يدركون مقدار الضغط الذى يمارسونه على أسنانهم عندما يعضون على شىء غير غذائى، حيث يمكن أن يتسبب ذلك فى تحريك الأسنان أو تشققها أو كسرها.

12- مضغ الثلج:
قد تبدو مكعبات الثلج غير ضارة للأسنان، إلا إنها على العكس تماماً، حيث يمكن أن تتسبب درجة الحرارة الباردة وصلابة مكعبات الثلج فى أضرار جسيمة للأسنان، تشمل كسرها، أو نخرها أو تآكل طبقة المينا.

13- استخدام الأسنان كأداة فتح للأشياء:
استخدام الأسنان فى فتح المعلبات أو كسر الأشياء الصلبة يؤدى هذا إلى شروخ فى المينا وضعفها ما يزيد من احتمال كسر الأسنان أو فقدها، وخصوصا إذا كانت الأسنان ضعيفة أو تحتوى على حشوات عصب، كما يؤثر ذلك بالسلب على سلامة اللثة.

14- المعاناة من “التوتر”:
تبدو فرص المعاناة من عادة طحن الأسنان شديدة الارتفاع عند الإصابة بالتوتر والقلق، حينها يمارس البعض تلك العادة كرد فعل تلقائى للتخلص من المشاعر السلبية، لكن ذلك يتسبب فى معاناة مينا الأسنان من التدمير، كما أن الأسنان نفسها تعانى بسهولة من الضعف واللون الأصفر، علماً بأن عادة طحن الأسنان لها دور فى زيادة مخاطر المعاناة من آلام الفك وصداع الرأس.

15- جز الأسنان:
يمكن أن يؤدى الإجهاد إلى صرير الأسنان لدى بعض الأشخاص، ويمثل ذلك ضغطاً كبيراً على الأسنان، مما قد يتسبب فى إصابتها بالكسور.

16- شرب العصائر المحفوظة بكثرة:
تحتوى العصائر على كميات هائلة من السكر والمواد الحافظة؛ ما يضر بصحة أسنانك، حيث إن هذه الكميات من السكر تحولها البكتيريا الموجودة فى الفم إلى أحماض تسبب تسوس الأسنان، وينصح الأطباء بشرب العصير من خلال الماصة “الشاليموه” للتأكد من بُعد العصير عن مينا الأسنان.

17- تناول الحلوى الجيلاتينية:
كثرة تناول الحلوى بشكل عام يضر بصحة الأسنان، لكن هناك ما هو أكثر ضرراً وهى الحلوى التى تلتصق بالأسنان، مثل الجيلى والبونبون والسكاكر، حيث تلتصق بين تجاويف الأسنان، ولا يستطيع اللعاب إزالة بقاياها بعيداً عن الأسنان؛ لذلك يجب الحرص على غسيل الأسنان باستخدام الفرشاة بعد تناول هذه الحلوى، لحمايتها من التسوس.

18- حبوب ألم الحلق:
تعتبر حبوب “الاستحلاب” الخاصة بتخفيف ألم الحلق غير صحية للأسنان، وذلك بسبب كمية السكر الكبيرة الموجودة فيها.

19- المكسرات:
تناول المكسرات القوية يعرض الأسنان إلى التشقق والتصدع، ويسبب ضعفها.

20- شرب خل التفاح:
يتناول البعض خل التفاح صباحاً بهدف التخسيس، لكن تفيد الدراسات بأن له آثاراً سلبية للغاية على مينا الأسنان، إذا حدث وتناولت خل التفاح تأكد من شطف فمك جيدًا بالماء.

21- الرياضة البدنية من دون واقى الأسنان:
سواء أكنت تلعب كرة القدم، أو أى رياضة حركية مع الآخرين تأكد من وضع واقي الفم، واقي الفم قطعة من البلاستيك تحمى الصف العلوى من الأسنان، يمكن الإصابة وحدوث تكسر بأسنانك بدونها، يمكن أن تتشقق أسنانك أو تتكسر، يمكن شراء واقيات الفم ذاتية التركيب من المتجر، أو يمكنك الحصول على واحد مخصص من قبل طبيب أسنانك.

22- زجاجات النوم للرضاعة:
إعطاء الطفل زجاجة عصير أو حليب أو تركيبة قبل النوم يمكن أن يضع أسناناً جديدة على طريق التسوس.

23- ثقب اللسان أو الشفة:
قد يرغب البعض فى ثقب ألسنتهم أو الشفة ووضع حلقة بها، لتتماشى مع الموضة العصرية، لكنها فى الواقع مؤذية ومعظم الحالات تسهم فى خلخلة الأسنان المجاورة لها؛ كما أنها تضعف بنية الأسنان وتتسبب فى إصابة اللثة وتخريبها، كما أن هذه الثقوب والمعادن ستكون بيئة خصبة للجراثيم.

24- أدوية الكحة:
فقط لأن قطرات السعال تُباع فى ممر الأدوية لا يعنى أنها صحية، معظمها ملىء بالسكر، لذلك بعد تهدئة حلقك باستخدام أقراص استحلاب، تأكد من تنظيفها جيدًا، سواء جاء السكر من دواء سعال أو حلوى صلبة؛ فإنه يتفاعل مع الطبقة اللاصقة التي تغلف أسنانك، ثم تقوم البكتيريا الموجودة فى اللويحة بتحويل السكر إلى حمض يأكل مينا الأسنان.

25- “معجون التبييض”:
يستعمل الكثيرون معاجين تبييض الأسنان ولكنها قد تأتى بنتيجة عكسية ثم تصبح الأسنان داكنة أكثر وحساسة على المدى البعيد من الاستخدام.

26- أخذ أدوية دون وصف الطبيب وبجرعات خاطئة:
تتسبب بعض الأدوية فى تغير لون الأسنان، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم ومضادات الهيستامين وغيرها، ولذلك يجب عدم أخذ أدوية بدون وصف الطبيب والالتزام بالجرعات المحددة؛ حتى لا تسبب أعراضا جانبية للجسم وتغيرا فى لون الأسنان.

24- إهمال الأسنان مع تقدم العمر:
يتسبب تقدم العمر فى تغييرات عديدة بالجسم، وتزداد فرص تآكل الطبقة الخارجية من المينا الموجودة على الأسنان، ليتحول لونها للأصفر؛ ولذا يجب الاهتمام بصحة الأسنان والحفاظ عليها دوماً.

28- عدم المتابعة مع الطبيب:
لا يجب الاكتفاء بالتنظيف المنزلى للأسنان، بل ينصح بالذهاب إلى طبيب الأسنان كل ستة أشهر لمتابعة صحة الأسنان والقيام بتنظيفها بصورة أفضل، فهذا يضمن وقايتها من الاصفرار؛ وينصح بالتوجه للطبيب على الفور فى حالة ظهور أى تغير بلون الأسنان حتى لا تتفاقم المشكلة.

29- الاستخدام المفرط للفلورايد:
على الرغم من أهمية غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون، ولكن الإفراط فى استخدام مادة الفلورايد يؤثر على صحة الأسنان ولونها، ويسبب ظهور بقع سميكة، ثم تتحول الأسنان للون البنى.

30- عدم الاهتمام بالتغذية الصحية:
هناك ارتباط وثيق بين النظام الغذائى وصحة الأسنان، فتناول الأطعمة الصحية الغنية بالعناصر المهمة يضمن وقايتها من أى تغيرات سواء فى اللون أو القوة، وتنصح كلية “طب الفم والأسنان” بجامعة بدر بتناول الفواكه والخضراوات وكذلك الحبوب الكاملة وعدم الإكثار من السكريات والدهون الضارة والتى تؤثر على صحة المينا ولونها، كما أن سوء التغذية يمكن أن يؤدى إلى الإصابة بفقر الدم، وهو ما يسبب مشاكل صحية عديدة ومنها تغير لون الأسنان.

من جانبها، أضافت الدكتورة هبة السبعة، وكيل كلية طب الفم والأسنان بجامعة بدر بالقاهرة، أن “كلية طب الفم والاسنان” جامعة بدر بالقاهرة، تنصح بإتباع طرق العناية بالأسنان من حيث تفريشها وإستخدام المضمضة لتأمين حماية دائمة لفمك وأسنانك والزيارة الدورية لطبيب الأسنان للكشف والمتابعة وعمل جلسة تنظيف الأسنان.

أوضحت وكيل كلية طب الفم والأسنان بجامعة بدر بالقاهرة، أنه لابد من زيارة طبيب الأسنان على الأقل مرة كل 6 شهور لتلقى خدمة صحية متخصصة بالإضافة للإهتمام اليومى الروتينى بالمنزل للوصول للأماكن الصعب الوصول اليها والحد من تراكم البكتريا التى تؤدى إلى تسوس الاسنان والكشف والعلاج المبكر لأى تسوس أو إلتهاب باللثة وإعادة توجيه المريض وشرح الطرق السليمة لغسيل الأسنان والإعتناء بصحة الفم والاسنان.. كاشفةً أن الفاكهة والخضروات يساعدوا بشكل دورى فى تنظيف أسنانك طبيعياً، حيث تمتلك محتوى عالى من الألياف الطبيعية التى تنظف أى أوساخ عالقة فى الأسنان.كلية طب الفم والأسنان بجامعة بدر تحذر من 30 عادة خاطئة تدمر صحة الفم والأسنان.. بالصور

تحذر كلية طب الفم والأسنان بـ”جامعة بدر” فى القاهرة، من بعض العادات والثقافات الخاطئة التى تدمر صحة الفم والأسنان وتتسبب فى التأثير بالسلب وتسوس الأسنان وتغير لونها للأسوأ؛ بسبب المفاهيم غير المرغوب فيها والمنتشرة بكثرة بين المواطنين.. ويأتى ذلك فى إطار الدور التثقيفى والتنويرى للخدمات المجتمعية ونشر المعلومات الأكاديمية العلمية ذات الفائدة التطبيقية فى المجتمع، والتى تقوم بها “كلية طب الفم والأسنان” تحت رعاية الدكتور مصطفى كمال رئيس الجامعة، والدكتور إبراهيم القلا نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.

أوضح الدكتور إيهاب سعيد، عميد كلية طب الفم والأسنان بجامعة بدر بالقاهرة، أن هناك عادات خاطئة يمارسها الكثير من المواطنين ويجب تصحيحها لتجنب أضرارها على صحة “الفم والأسنان”، وبالتالى على المظهر العام للمريض ومنها التالى:

1- “التدخين”:
التدخين مضر بالصحة بشكل عام وأيضا بصحة الأسنان واللثة، حيث إن التبغ الموجود بالسجائر يتسبب فى تراكم الرواسب الجيرية على الأسنان؛ مما يؤدى إلى اصفرارها والتسبب فى التسوس، وقد يؤدى التدخين إلى الإصابة بسرطان الفم؛ ويسبّب أمراض اللثة وبقع الأسنان وهو عادة يصعب التخلّص منها.

2-الإفراط فى تناول “الكافيين”:
أثبتت الدراسات أن كثرة تناول الكافيين يتسبب فى حدوث مشكلات الأسنان واصفرارها و تتسبب فى نمو البكتريا بالفم؛ مما يؤدى إلى تآكل طبقة المينا، ويجعل الأسنان هشة وقد تتعرض للتسوس والكسر.

3-“الفطور الصباحى” الغنى بالسكريات:
تسبّب السكريات تسوّس الأسنان لأنّها تذوب فى الفمّ وتصل إلى أماكن تجويفات الأسنان؛ مما يساعد على سهولة تسوس تلك الأماكن ووحده غسول الفمّ القادر على الوصول إليها.

4-“فرشاة الأسنان”:
فرشاة الأسنان أداة مهمّة ولكن التنظيف بها عمل غير مكتمل لأنّها تنظّف الأسنان فقط فى حين تتراكم البكتيريا على المينا واللسان وداخل الفمّ ولا يبلغها سوى غسول الفم، كما أن استخدام فرشاة الأسنان القاسية للاعتقاد الخاطئ أن التنظيف العنيف للأسنان بالفرشاة الخشنة أفضل، ولكن إذا قمت بتنظيف أسنانك بقوة مفرطة، فقد تسبب ضررًا أكثر من نفعها، حيث يمكن أن يؤدى ذلك إلى تآكل طبقة المينا، وتسوس الأسنان، وتهيج اللثة، وجعل الأسنان حساسة للبرد.

5-“تنظيف الأسنان”:
من العادات السيئة التى نمارسها صباحاً هى تنظيف الأسنان مباشرة بعد تناول الفطور، الذى قد يحتوى على القهوة أو الشاى والحمضيات؛ مما يتسبب فى تآكل مينا الأسنان؛ لذا يفضل أن تنتظر 30 دقيقة قبل تنظيف الأسنان أو شرب كوب من الماء مباشرة بعد الطعام، وينصح بتنظيفها عند الاستيقاظ من النوم مباشرة.

6-“عدم شرب الماء”:
يُعتبر جفاف الفمّ أحد أهم أسباب تكاثر البكتيريا؛ لأنّ اللعاب ينظّف الفمّ؛ لذلك ابدأ نهارك بشرب كوبين من الماء.

7-“المشروبات الغازية”:
تسبب التلف للأسنان، حيث إنها تحتوى على السكريات بنسبة عالية؛ مما يتسبب فى تآكل طبقة المينا عن طريق البكتيريا التى تتغذى على السكريات والأحماض الكربونية، وهذا بدوره يتسبب فى إصابة الأسنان بالتسوس.

8-“قضم الأظافر”:
من أكثر العادات الخاطئة التى يقبل عليها الكثيرون وخصوصا عند الغضب أو التوتر والقلق هى قضم الأظافر؛ والذى ينتج عنه وجود أجزاء صغيرة جداً من الأظافر فى المسافات بين الأسنان؛ مما يتسبب فى تراكم بقايا الأطعمة، وبذلك يصعب التخلص منها أثناء تنظيف الأسنان، وهذا ينتج عنه حدوث التهابات اللثة والتسوس بالأسنان.

9-“فتح الفم” أثناء النوم:
يعانى البعض من التنفس من الفم أثناء النوم؛ مما يجعل الفم مفتوحا طوال الليل، وهذا يؤدى إلى الإضرار بالأسنان، والذى يكون ناتجا عن جفاف لعاب الفم؛ مما يضر بالأسنان ويصيبها بالتآكل؛ وظهور مشكلات اللثة ومن أبرزها التهابات اللثة.

10-استخدام “خلة الأسنان”:
يمكن أن تساعد خلة الأسنان فى الحفاظ على نظافة المناطق بين الأسنان عند استخدامها بشكل صحيح، ولكن الاستخدام الخاطئ لها يتسبب في إلحاق الضرر بأنسجة اللثة؛ لذا يجب الحرص على عدم المبالغة فى استخدام تلك الأعواد.

11- وضع القلم بين الأسنان:
بعض الأشخاص لديهم عادة وضع الأشياء، مثل الأقلام أو النظارات، فى الفم وبين الأسنان عند التركيز فى شىء ما، لكنهم قد لا يدركون مقدار الضغط الذى يمارسونه على أسنانهم عندما يعضون على شىء غير غذائى، حيث يمكن أن يتسبب ذلك فى تحريك الأسنان أو تشققها أو كسرها.

12- مضغ الثلج:
قد تبدو مكعبات الثلج غير ضارة للأسنان، إلا إنها على العكس تماماً، حيث يمكن أن تتسبب درجة الحرارة الباردة وصلابة مكعبات الثلج فى أضرار جسيمة للأسنان، تشمل كسرها، أو نخرها أو تآكل طبقة المينا.

13- استخدام الأسنان كأداة فتح للأشياء:
استخدام الأسنان فى فتح المعلبات أو كسر الأشياء الصلبة يؤدى هذا إلى شروخ فى المينا وضعفها ما يزيد من احتمال كسر الأسنان أو فقدها، وخصوصا إذا كانت الأسنان ضعيفة أو تحتوى على حشوات عصب، كما يؤثر ذلك بالسلب على سلامة اللثة.

14- المعاناة من “التوتر”:
تبدو فرص المعاناة من عادة طحن الأسنان شديدة الارتفاع عند الإصابة بالتوتر والقلق، حينها يمارس البعض تلك العادة كرد فعل تلقائى للتخلص من المشاعر السلبية، لكن ذلك يتسبب فى معاناة مينا الأسنان من التدمير، كما أن الأسنان نفسها تعانى بسهولة من الضعف واللون الأصفر، علماً بأن عادة طحن الأسنان لها دور فى زيادة مخاطر المعاناة من آلام الفك وصداع الرأس.

15- جز الأسنان:
يمكن أن يؤدى الإجهاد إلى صرير الأسنان لدى بعض الأشخاص، ويمثل ذلك ضغطاً كبيراً على الأسنان، مما قد يتسبب فى إصابتها بالكسور.

16- شرب العصائر المحفوظة بكثرة:
تحتوى العصائر على كميات هائلة من السكر والمواد الحافظة؛ ما يضر بصحة أسنانك، حيث إن هذه الكميات من السكر تحولها البكتيريا الموجودة فى الفم إلى أحماض تسبب تسوس الأسنان، وينصح الأطباء بشرب العصير من خلال الماصة “الشاليموه” للتأكد من بُعد العصير عن مينا الأسنان.

17- تناول الحلوى الجيلاتينية:
كثرة تناول الحلوى بشكل عام يضر بصحة الأسنان، لكن هناك ما هو أكثر ضرراً وهى الحلوى التى تلتصق بالأسنان، مثل الجيلى والبونبون والسكاكر، حيث تلتصق بين تجاويف الأسنان، ولا يستطيع اللعاب إزالة بقاياها بعيداً عن الأسنان؛ لذلك يجب الحرص على غسيل الأسنان باستخدام الفرشاة بعد تناول هذه الحلوى، لحمايتها من التسوس.

18- حبوب ألم الحلق:
تعتبر حبوب “الاستحلاب” الخاصة بتخفيف ألم الحلق غير صحية للأسنان، وذلك بسبب كمية السكر الكبيرة الموجودة فيها.

19- المكسرات:
تناول المكسرات القوية يعرض الأسنان إلى التشقق والتصدع، ويسبب ضعفها.

20- شرب خل التفاح:
يتناول البعض خل التفاح صباحاً بهدف التخسيس، لكن تفيد الدراسات بأن له آثاراً سلبية للغاية على مينا الأسنان، إذا حدث وتناولت خل التفاح تأكد من شطف فمك جيدًا بالماء.

21- الرياضة البدنية من دون واقى الأسنان:
سواء أكنت تلعب كرة القدم، أو أى رياضة حركية مع الآخرين تأكد من وضع واقي الفم، واقي الفم قطعة من البلاستيك تحمى الصف العلوى من الأسنان، يمكن الإصابة وحدوث تكسر بأسنانك بدونها، يمكن أن تتشقق أسنانك أو تتكسر، يمكن شراء واقيات الفم ذاتية التركيب من المتجر، أو يمكنك الحصول على واحد مخصص من قبل طبيب أسنانك.

22- زجاجات النوم للرضاعة:
إعطاء الطفل زجاجة عصير أو حليب أو تركيبة قبل النوم يمكن أن يضع أسناناً جديدة على طريق التسوس.

23- ثقب اللسان أو الشفة:
قد يرغب البعض فى ثقب ألسنتهم أو الشفة ووضع حلقة بها، لتتماشى مع الموضة العصرية، لكنها فى الواقع مؤذية ومعظم الحالات تسهم فى خلخلة الأسنان المجاورة لها؛ كما أنها تضعف بنية الأسنان وتتسبب فى إصابة اللثة وتخريبها، كما أن هذه الثقوب والمعادن ستكون بيئة خصبة للجراثيم.

24- أدوية الكحة:
فقط لأن قطرات السعال تُباع فى ممر الأدوية لا يعنى أنها صحية، معظمها ملىء بالسكر، لذلك بعد تهدئة حلقك باستخدام أقراص استحلاب، تأكد من تنظيفها جيدًا، سواء جاء السكر من دواء سعال أو حلوى صلبة؛ فإنه يتفاعل مع الطبقة اللاصقة التي تغلف أسنانك، ثم تقوم البكتيريا الموجودة فى اللويحة بتحويل السكر إلى حمض يأكل مينا الأسنان.

25- “معجون التبييض”:
يستعمل الكثيرون معاجين تبييض الأسنان ولكنها قد تأتى بنتيجة عكسية ثم تصبح الأسنان داكنة أكثر وحساسة على المدى البعيد من الاستخدام.

26- أخذ أدوية دون وصف الطبيب وبجرعات خاطئة:
تتسبب بعض الأدوية فى تغير لون الأسنان، مثل أدوية ارتفاع ضغط الدم ومضادات الهيستامين وغيرها، ولذلك يجب عدم أخذ أدوية بدون وصف الطبيب والالتزام بالجرعات المحددة؛ حتى لا تسبب أعراضا جانبية للجسم وتغيرا فى لون الأسنان.

24- إهمال الأسنان مع تقدم العمر:
يتسبب تقدم العمر فى تغييرات عديدة بالجسم، وتزداد فرص تآكل الطبقة الخارجية من المينا الموجودة على الأسنان، ليتحول لونها للأصفر؛ ولذا يجب الاهتمام بصحة الأسنان والحفاظ عليها دوماً.

28- عدم المتابعة مع الطبيب:
لا يجب الاكتفاء بالتنظيف المنزلى للأسنان، بل ينصح بالذهاب إلى طبيب الأسنان كل ستة أشهر لمتابعة صحة الأسنان والقيام بتنظيفها بصورة أفضل، فهذا يضمن وقايتها من الاصفرار؛ وينصح بالتوجه للطبيب على الفور فى حالة ظهور أى تغير بلون الأسنان حتى لا تتفاقم المشكلة.

29- الاستخدام المفرط للفلورايد:
على الرغم من أهمية غسل الأسنان بالفرشاة والمعجون، ولكن الإفراط فى استخدام مادة الفلورايد يؤثر على صحة الأسنان ولونها، ويسبب ظهور بقع سميكة، ثم تتحول الأسنان للون البنى.

30- عدم الاهتمام بالتغذية الصحية:
هناك ارتباط وثيق بين النظام الغذائى وصحة الأسنان، فتناول الأطعمة الصحية الغنية بالعناصر المهمة يضمن وقايتها من أى تغيرات سواء فى اللون أو القوة، وتنصح كلية “طب الفم والأسنان” بجامعة بدر بتناول الفواكه والخضراوات وكذلك الحبوب الكاملة وعدم الإكثار من السكريات والدهون الضارة والتى تؤثر على صحة المينا ولونها، كما أن سوء التغذية يمكن أن يؤدى إلى الإصابة بفقر الدم، وهو ما يسبب مشاكل صحية عديدة ومنها تغير لون الأسنان.

من جانبها، أضافت الدكتورة هبة السبعة، وكيل كلية طب الفم والأسنان بجامعة بدر بالقاهرة، أن “كلية طب الفم والاسنان” جامعة بدر بالقاهرة، تنصح بإتباع طرق العناية بالأسنان من حيث تفريشها وإستخدام المضمضة لتأمين حماية دائمة لفمك وأسنانك والزيارة الدورية لطبيب الأسنان للكشف والمتابعة وعمل جلسة تنظيف الأسنان.

أوضحت وكيل كلية طب الفم والأسنان بجامعة بدر بالقاهرة، أنه لابد من زيارة طبيب الأسنان على الأقل مرة كل 6 شهور لتلقى خدمة صحية متخصصة بالإضافة للإهتمام اليومى الروتينى بالمنزل للوصول للأماكن الصعب الوصول اليها والحد من تراكم البكتريا التى تؤدى إلى تسوس الاسنان والكشف والعلاج المبكر لأى تسوس أو إلتهاب باللثة وإعادة توجيه المريض وشرح الطرق السليمة لغسيل الأسنان والإعتناء بصحة الفم والاسنان.. كاشفةً أن الفاكهة والخضروات يساعدوا بشكل دورى فى تنظيف أسنانك طبيعياً، حيث تمتلك محتوى عالى من الألياف الطبيعية التى تنظف أى أوساخ عالقة فى الأسنان.