أحمد صبرى: «ميناڤيل» تجهز لافتتاح فندق The Temple بالأقصر الشهر المقبل ضمن الخطة التوسعية للشركة
«ميناڤيل» تجهز لافتتاح فندق The Temple بالأقصر الشهر المقبل ضمن الخطة التوسعية للشركة
صرح أحمد صبري، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة ميناڤيل للقري السياحية، بأن الشركة تجهز لافتتاح فندق جديد في مدينة الأقصر، بطاقة إجمالية 178 غرفة، فئة 4 نجوم، وذلك ضمن الخطة التوسعية للشركة.
وأوضح أن الفندق الجديد سيقع في منطقة جزيرة العوامية، وتم تسميته باسم ” The Temple”.
ويأتي تدشين هذا الفندق لتلبية الطلب المتوقع على مدينة الأقصر خلال موسم شتاء 2023، بالإضافة إلى الأهمية الاستراتيجية لمدينة الأقصر في ملف السياحة وموقعها المتميز مركزيًا في جنوب مصر، مشيرا إلى أن هناك جهودًا حكومية قوية لطمأنة السائحين على الحضور إلى مصر والتمتع بها خلال موسم الشتاء.
وأضاف، أن الفندق يتميز بالتناغم مع البيئة المحيطة، حيث تم تصميمه معماريًا وهندسيًا واختيار الاسم الذي يتناسب مع موقعه وطابعه، خاصة مع إطلالة أكثر من 70% من طاقة الفندق على النيل مباشرة، كما سيتم ربط الفندق بمركب سياحي يصل إلى أسوان، لافتا إلى أن مدينة الأقصر تتمتع بأهمية قوية في السياحة الثقافية.
وأشار إلى أن هناك نقصًا في عدد الفنادق المتاحة بمدينة الأقصر، وذلك رغم أهميتها المحلية والإقليمية والعالمية، حيث إن عدد الفنادق المتواجدة بها لفئة الـ4 و5 نجوم يبلغ نحو 25 فندقا فيما يصل فيها عدد السفن السياحية إلى 150 سفينة، وهو عدد قليل ويتطلب مزيدًا من الفنادق التي يجب تنفيذها بالمحافظة.
وكشف عن خطة الشركة لبدء إنشاء امتداد لقرية مينافيل السياحية بسفاجة بطاقة 250 غرفة وذلك مع بداية 2024، لتصل الطاقة الإجمالية للقرية بعد إضافة الامتداد إلى 550 غرفة، وذلك لمواكبة الزيادة في الحجوزات .
وأكد أن استمرار تقديم دعم وحوافز من وزارة السياحة والآثار وهيئة تنشيط السياحة لوكالات السياحة والسفر ومنها البرامج المشتركة للتسويق وبرامج تحفيز الطيران يعزز إقبال السائحين إلى مصر ويمكن الشركات من استمرار عملها رغم التحديات العالمية التي تواجه الملف.
وأوضح، أن كافة المقاصد السياحية المصرية آمنة تماما وبعيدة عن الأحداث التى تشهدها المنطقة، لذا لابد من استمرار تكثيف الحملات الترويجية وكذا استمرار الرحلات المكوكية التى يقوم بها قيادات القطاع السياحى فى العديد من الدول المصدرة للسياحة إلى مصر لشرح حقيقة الأوضاع والتأكيد على أمان المقصد السياحى المصرى وعدم تأثر مصر بالأحداث الجارية على الحدود الشرقية.