«سكوير سفن» تدعم توسع الدولة في تصدير العقار وتفتتح مكتبها في كندا .
أعلنت شركة سكوير سفن عن افتتاح مكتبها في تورنتو بدولة كندا، وذلك في إطار خطتها لدعم خطة الدولة لتصدير العقار للخارج، وتوصيل مشروعات المطورين المتنوعة للمصريين العاملين بالخارج والراغبين في تملك وحدة في السوق المصرى.
قال علي عبد الغفار، الرئيس التنفيذي والمؤسس لشركة سكوير سفن، إن الشركة تستهدف التعريف بحجم التنمية الشاملة التي تنفذها مصر حاليا، وتسويق المشروعات المتطورة والمتنوعة التي ينفذها المطورون العقاريون في مختلف المدن الجديدة، وتوصيل تلك المشروعات للعملاء المصريين العاملين بالخارج.
وأشار إلى أنه منذ افتتاح فرع الشركة في كندا حققت مبيعات مميزة في مشروعات متنوعة، وحققت عائدات دولارية للمطورين العقاريين أصحاب تلك المشروعات، وتعتزم الشركة التوسع في تسويق المشروعات ليس فقط للعاملين في كندا ولكن لعملاء غير مصريين.
وأكد أن تصدير العقار للخارج لا يرفع حجم مبيعات الشركات العقارية فقط ولكنه يوفر عملة صعبة تدعم الاقتصاد المصري، ويساهم في نشر حجم التنمية العمرانية التي تنفذها مصر حاليا، وهو ما يضع مصر على خريطة المنافسة العالمية ويساهم في زيادة نصيب مصر من حجم التصدير العالمي.
وأضاف أن شركة سكوير سفن لا تقوم فقط بالتسويق العقاري ولكنها تقوم بإدارة الأصول العقارية للمشروعات السكنية ومتعددة الاستخدامات، وذلك إيمانًا منها بأهمية عنصر الإدارة في الحفاظ على جودة المشروع وتميزه وقيمته الاستثمارية للشركة وللعميل الذي قام بشراء الوحدة.
وأكدت ميراندا جرجس مؤسس ميراند هومز التابعة لمجموعة بركشير هاثواى العالمية، والشريك الاستراتيجي لشركة سكوير سفن، أن العقار المصري يتميز بأنه الأقل سعرًا في العالم، وكذلك تكلفة المعيشة في مصر تسمح للكثير من العملاء الأجانب التقاعد في مصر، وهو ما يجعل مصر وجهة للكثير من العملاء الأجانب الباحثين عن فرصة استثمارية ودولة تتمتع باستقرار اقتصادي وسياسي وأمني للتواجد بها.
وأشارت إلى أن التطور في تصميم وتنفيذ المشروعات العقارية وتوسع الدولة في مدن جديدة مثل العلمين الجديدة بما تتمتع به من موقع جاذب، تزيد من رغبة المصريين العاملين بالخارج لتملك عقار في مصر للسكن أو الاستثمار، لافتة إلى أن الفرص المتاحة بمصر تجعلها في مقدمة الدول الرائدة في مجال تصدير العقار بالمنطقة.